ذابلة الوردة نام
اغصانها
بكت الوردة على
ابنائها
لملمت الوردة
احشائها
بكت الوردة
وماسمع بكائها
فاليصمت الجميع
هبطت الوردة من
عليائها
اللون الاحمر قرميد
وأصوات كأصوات العبيد
لايعبأون بالام ولا
بالمجد التليد
متى عشنا بلا دم
وانقطع بيننا الوريد
انفرطت العناقيد
الهمس كالوعيد
الضحك ملىء بالصديد
اين انتى يابلد الضحكات
رغم البؤس الشديد
اين ذهبت زقزقة العصفور
اين ذهبت الاغاريد
اين الشعب العنيد
اين العقل الرشيد
بكيتك امى الاما
وجراح امازلتى وحيدة
اين انتى من العيش
الرغيد
سأتى اليكى لالا لا
بل سيكون لقانا بالبريد
اسألك امى اما من جديد
متى تكون نهاية القصيد
اين انتى ياتغريدة الشرق
المجيد
اما فات عليكى شهداء الامس
مازالوا يأكلون القديد
اما زال شعبك ذوى بأس شديد
ام باد البأس الشديد
وصرنا نتحاور حوار العبيد
غدا القاكى يابلدى
عبر البريد
غدا القاك وسأعود
ان جد جديد
افق ياشعبى من جديد
والقى ظلال الشك فى سلة
الامل الجديد
واستيقظى يابلدى
وغنى الاناشيد
انى ات رغم غمى رغم همى
لكى لاخذك بين احضانى
من جديد
جأت اليكى من بعيد من بعيد
رغم حواجز اليأس والاخاديد
جئت اليكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق