رفقا بنا يافوارير

القوارير
ورساله تتدافق من داخلها
العبير
تلفها بين غصنى زيتون
ووشاحها الحرير
ترسل رسله بأمل متحطم
وحلم كان كبير كبير
همهمه تسمعها من الرساله
من حبيب غرير
حبيبتى لاتراها الا فى الكتب
لاتراها الا فى الاساطير
اراها فى سحابه ظللت فوق
رأسى
اراها كحياه تتلمس يومى
وامسى
حبيبتى بغير جناحان
تطير تطير
ترحل وتأتى ثم تجرى وراء
الخيال المثير
عيناها الضاحكتان الاملتان
كجمع من الغدير
تترجل من فوق عليائها
ومن برجها الاثير
تنزل الى الارض الخرير
تنسى الفسيفسات
وادراج الحرير
تأينى لاتخاف رعد اوبرق
او جوا مطير
تتأملنى تحدق فى
تتلمس وجهى تترنم بى
وكأنى ملاك او امير
حبيبتى لست ملاك
ولست لك ابدا جدير
اخاف عليك من نفسى
منى ان تصابى بألم
قعير
لست حبيبتى كما
تتخيلين فلست ملاكا
اومن قصص الفرسان
او اقحوانه عبير
لست نهرا يسقى العطاشى
اوحتى بعض الخرير
انتى ملاك وانتى الحياة
وانا لازلت الخيال المثير
فالتحلمى ولترحلى
بين اغصان الامك وبين
امال ليست من الواقع
طيرى بين السحاب
واستنشقى الامل
كزخة عبير
حبيبتى ملاك كبير كبير
السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق